الجمعة، 24 سبتمبر 2010

سِحْرّ الْمَحَبَه

,’


* حُب الإِسْتِمْلَاك , وَالْكَسَل , وَضُعْف الْإِيْمَانْ
قَد يَصِلُ بِالْشَّخْص لِلْكُفرِ بِاللَّه وَالذََهَاب لِأَحَد الْسَّحَرَه وَالْمُشَعْوِذِين لِتَحْقِيْق أُمَّنيَاتُه..
هَل سَتَتَحَقَّق أَحْلَامُه وَتَحْوِيْل الْرِّيَالَات إِلَى مَلَايِيْن..؟ أَم أَنَ الْسِحْر وَالشَعْوَّذَه مَحْصُوْرَه عَلَى أَذِيَّة الْبَشَر..؟
حَرَّمَ الْلَّه الْسِّحْر لِأَنَّه يَضُر الْخَلْق لَا يَنْفَعُهُم قَالَ تَعَالَى: { وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ }
* فِي لَيَالِي الْعَشْر الْأَوَاخِر مِنْ رَمَضَان أَرَى صَدِيْقِي بِلَهْفَة الْعَاشِق يَتَحْدَثُ لِمَحْبُوبَتِه , لِدَقَائِق يَتَغَزَّلُ بِهَا كَمَجْنُونِ لَيْلَى وَيُغْلَق جِهَازُه لإِنْشِغَالِنا بِالْعَمَل
- أَبْتَسِم: أَوَقْتُ الْغَزَل الْآَن أَخِي إِبْرَاهِيْم وَأَصْوَات الْمَشَائِخ تَرْتَفِع مِنْ مَآذِن الْمَدِينَه وَالْعَمَلُ مُتَرَاكِمٌ عَلَينَا
يَهْمِسُ لِي بِرِقَّة وَيُدْهِشُنِي لِلَحَظَات: أَنَا مَسْحُور
يُقَاطِع دَهْشَتِي..| مَن كُنْت أُحْدِثُها هِي أَقْبَح إِمْرَأَه عَلَى وَجْه الْأَرْض
يُصِيْبَنِي بِإِسْتِفْهَامَات فَتَوَقَّفَت عَن الْعَمَل
- إِبْرَاهِيْم ماقصّتُك مَعَهَا
* قَال لِي : فِي يَوْم رَأَيْتُ صَدِيْقي مَع أَبْشَع إِمْرَأَه رَأَيْتُهَا وَهِي مَشْهُوْرَه بِمُوَاعِدّة الْرِّجَال..
إِتَصَلَّتُ بِهَا لِأَخْبَرَهَا بِأَن تَبْتَعِد عَن صَدِيْقِي ضَحِكَت بِسُخْرِيَه وَقَالَت: إِن شَاء الْلَّه اوقعُك بِحِبَالِي
يَوْمَاً عْزَمْني الْصِّدِّيق بِمَوْقِعٍ عَام فَجْأَه جَلَسَت مَعَنَا أَظُنُهُ صَدِيْقِي قَد أَخْبَرَهَا بِجَلْسْتِنا إِنْتَهِيّتُ مِنْ شُرّب الْعَصِير مَدَّت لِي بِكُوبِهَا بِغِنْجٍ تَتَحَدَث لِنْ يُكْمِلُهَا غَيرُك إِعْتَذَرَت لَهَا الْحَت لِي وَأَقْسَمْت أَن أَرْشِف وَلَوُ بَعْضَاً مِنْه لَا أَنْ أَحْرِجَهَا
بِكُل إِحْتِرَام شَرِبْتُ مَاتَبَقَّى مِنْه وَهَا أَنَا أُعَانِي مِنْ عِشْقِهَا الْجُنُوْنِي حَتَّى هَذِه الَلَحْظَه
عِنْدَمَا أَسْمَع صَوْتَهَا أَشْعُر بِهَيَجَان مَشَاعِرِي وميُوْلي الْشَّدِيْد لَهَا حَتَى أَنِي أُفَكِّر بِالْزَّوَاج بِهَا
لَكِنِّي عِنْدَمَا أَقَرَّأ الْقُرْآَن أَو أَقِف بَيْن يَدَي الْلَّه أُصَلِّي وَأَتذَكَرُهَا أَشْعُر بِالغَثَيَان يَا تُرْكِي وَخَالِقِي لِأَنَّهَا أَقْبَح إِمْرَأَه رَأَيْتُهَا بِحَيَاتِي أَخَاف أَن أَتَزَوَّجَهَا..
- نَصَحَتْه بِبَعْض الْنَّصَائِح قَال: أَعْلَم يَا تُرْكِي وَالْلَّه لِأَنِّي أَكْرَهُهَا مِنْ بَيْن نِسَاء الْعَالَم وَلَكِنِّي لَا أَسْتَطِيْع الْسَّيْطَرَه عَلَى نَفْسِي عِنْدَمَا أَرَاهَا أَو أَسْمَع صَوْتَهَا أَنْسَى كِل شَيْء سِوَاهَا لَا أَسْتَطِيْع حَتَّى الْإِبْتِعَاد عَنْهَا..|


* لَيْس بِمِنْطَقْتِنا مَشَائِخ لِفَك الْسِّحْر بَل الْمُشَعْوِذِين فِي كُل زَاوِيَه مِن مَدِيْنَتَا لِلْأَسَف
سَيَذْهَب صَدِيقِي إِبْرَّاهِيِمْ لِلْعَاصِمِه صَنْعَاء لِبَعْض مَشَائِخ هُنَاك وَلَكِنَّه سَيَطُوْل إِلَى أَنْ يَذْهَب لِأَسْبَاب
حَاوَلْت مُسَاعَدَتَه وَبَحَثْت بِجُوْجَل عَن مَوَاقِع لِمَشَائِخ فِي تَعَلُم فَك سِحْر جَلَب الْحَبِيْب جَمِيْع مَا وَجَدَتْه مِن مَوَاقِع لْمُشَعْوذِين وَكَيِفِيَة تَعَلُمْ السِحْرّ لِلْأَسَف
أَصْبَحْنَا فِي عَالَم يَكْبُر الْشَّر يَوْمَاً بَعْد يَوْم وَلَكِن إِلَى مَتَى..؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق