|[ م ]|
حَرْفٌ لْبِدَايَة اسْم الْلَّه { الْمَلِك – الْمُؤْمِن - الْمُهَيْمِن – الْمُتَكَبِّر ..الْخ }
حَرْفٌ لْبِدَايَة إِسْم خَاتَم الْنَّبِيِّيْن { مُحَمَّد }
حَرْفٌ لِإِسْم ثَالِث مَرَاحِل بِدِيَة نَشْأَة الْإِنْسَان { مَضَغَه }
حَرْفٌ لْبِدَايَة إِسْم وَرْدِتي { مـ؟؟؟ }
حَرْفٌ عَظِيْم يَحْمِل أَسْرَار الْكَوْن
حَرْفٌ لِمَرْكَز نُقْطَة جَمَال الْأَرْض
حَرْفٌ يَعْتَلِي عَرْش الْحُرُوْف
حَرْفٌ تَنْحَنِي لَه شُعُوْب جَسَدِي
حَرْفٌ سَأُقَاتْل مِن أَجْلِه جَمِيْع الْسُّقَاه الَّذِيْن يَتَرَبَّصُوْن بِورِدَتِي وَّيُحَاوِلُوْن الْإِقْتِرَاب مِنْهَا
|
:::
|
وَمِن فَوْق حَافَة كَأْس الْحُزْن يَتَسَاقَط الْمُنَافِقُوْن وَاحِدَاً تِلْو الْآَخَر
وَهُنَاك طِفْلَه لَا..!! لَا..!!
بَل أُنْثَى جَمِيّلَه جَدَّاً تَتَمَسَّك عَلَى حَافَة الْكَأْس تَرْتَعِش مِن الْخَوْف وَتَصْرُخ لِيُنْقِذَهَا أَحَد مِن إِثْر الْسُّقُوط دَاخِل جَهَنَّم الْحَزَن أَو افْوَاه الْرِّجَال المُتَلَهِثِين لِنَهْش جَسَدِهَا بِأَنْيَابَهُم
نَظَرَت الَيْكِ سَيِّدَتِي مِن وَسَط نِفَايَات سَجَائِرِي ارْشُف مَن قَوَارِير الْيَأْس وَالْأَلَم اثَمِنْهَا
لَبِسَت قُبَّعَتَي وَرَبَطْتُ امُتْعَتِي حَوْل عُنُقِي لِخَوْض مَعْرَكَة مَع الْمَوْت اللَّعِيْن
رَكَضَتُ كَالْبَرْق الْخَاطِف فَوْق الْحَلَقَه الدَّائِرِيَّه لِلْكَأْس وَحَمَلْتُك فَوْق كَتْفَي لَأَنْزِلك
جَمِيْع الْرِّجَال يَنْظُرُوْن الْلِي بِحِقْد مِنْهُم مَن يُحَاوِل إِغْتِيَالِي, وَمِنْهُم مَن يَدَّعُوْن لِي بِالْسُّقُوط, وَمِنْهُم مَن يَتَسَابَق لإِلُتَقافَك مِنِّي
وَالْطُّيُوْر تَحْلِق فَوْق رَأْسِي تُحَاوِل سَرِقَة لُؤْلُؤَة الْسَّعَادَة السَّرْمَدِيَّه مِن خَاتِمُك الْذَّهَبِي
فَالَتَقْتَرِب ايَه الْسَّحَاب
فَالَتَقْتَرِب ايَه الْسَّحَاب
احْمِلْنِي فَوْق ظَهْرِك وَارْحَل بِي مِن عَالِم لَا يَمْقُت فِيْه الَا الْغَدْر وِالْخِيّانّه لِسَيِّدَة الْنِّسَاء
وَمَن بَسَاتِيْن عُشْقِي أَسَقَيْتُك بإِبَريْقي الْمُرَصَّع بإِبْتِسَامَاتِي وَأَفْرَاحِي أَرْوِي بِهَا قَلْبَك الْمُتَلِهَف لِمُدَاعَبَة دِمَائِي
أَتَوْدِيَن الْصُّعُوُد وَالْإِسْتِمْتَاع بِمَنْظَر مَدِيْنَتِنَا مِن فَوْق الْقَمَر..؟؟
مَا أَجْمَلَكِ يَا وَرْدِتي لَقَد اظَأْتِي الْسَّمَاء بِنُوْر وَجْهِك الْجَمِيْل
مَا أَجْمَل عَيْنَاك الْلَّتِي تُخْفِي سِحْر الأُنُوْثَة
وَمَا أَجْمَل الْلُّؤْلُؤ الْمَنْثُوْر عَلَى خَدِّك
وَشَفَتَاكِ الَّتِي أُذِلَّت جَمِيْع الْرِّجَال
وَقَوَامِكِ الفِضاوَتَين
وَمَشِيَّتِكِ الَّتِي تَحْمِل كِبْرِيَاء نِسَاء الْأَرْض
أَتَسْمَحِيْن لِي سَيِّدِي بِالْعَزْف قَلِيْلاً بِسِيَمْفُوْنِيَّة شَفَتَاكِ
وَنَثَر بَعْض جُنُوْن عِشْقِي فَوْق أَمْوَاج أُنُوْثَتِك الْمُلْتَهِبَة
وَالْلَّهْو فِي بَسَاتِيْن جَسَدِك..؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق