لا زلت أذكر تلك الغمامة الماطرة في عينيكِ يا سلمى
عندما التقتيكِ صدفة , ورأيت نفسي في عينيكِ مجنون
حينها تمنيت الموت على صدركِ , وبين يديكِ لأشعر بالدفئ الطويل بكِ
2+
كنت ولازلت أشتهي النظر اليكِ بصمت , وتعجب
كما لو أني أبحث عن تفاصيل رسمة صامتة بكل الوجوه ,
وتتحدث بكل لغات العالم ,
وبأكثر من صوت تحدث الكثير من الفوضى بصدورنا
3+
قرأتكِ كثيراً يا سلمى كما لم أقرأ كُتب من قبل ,
وأحببتكِ أكثر من ذلك ,
ولأجلكِ سأكتب , ولأجلكِ سأعيش , ولأجلكِ سأكون شاعراً كما تحبين
4+
الموسيقى تشبه صوتكِ يا سلمى
صوتكِ يتغنى به العصافير , وعلى اثره تتراقص أغصان الشجر ,
لذا أحب الموسيقى لأسمعكِ بها وانتِ تخاطبينني ,
وأحب العصافير لأنها تعرف صوتكِ , وأحب الأشجار لأنها تحبكِ
5+
قرأت لكِ يوماً تقولين ( المرأة يقتلها الغيرة )
سلكت طريق الخطيئة عندما أخبرت صديقي أن يقول لكِ ببلاهة: أني أحب غيركِ ,
كنت أعتقد أنكِ ستركضين نحوي , وتحتضنينني بشدة البكاء كي لا أبتعد عنكِ ,
بكيتي بصمت , وتوجعتي بصمت , ورحلتي بصمت , وقتلتني بصمتكِ
وكتبت على قبري "حذاء قديم"
6+
لأني أبكيتكِ يا سلمى فأنا أحمل ضعف شر هذا العالم ,
العالم لم يبكيكِ , وأنا أبكيتكِ كثيراً ,
فهل أحببتني لأني رجل شرير ..؟
7+
لم أعد أعرف كيف أكتبكِ يا سلمى ,
كتبتكِ سطراً ,, وبكيت ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق