الخميس، 3 فبراير 2011

أحجية المدينة .!







كَمَا أَنَا يَا أُنْثَاي الْحَزِينَه


بارْتِبَاكَاتِي , وَتَقَلُصَاتِي , وَجُنُوْنِي


أُسَابِق الْرَّيْح ,,,, وَجَسَدِي


أَجُوْبُ الْطُّرُقَات بِصَدْر الْحُدَيدَة


أَحُل الْلُّغْز الْعَجِيْب


بخْرَائِط الْشَّوَارِع الْمُؤَدِيَة الْيِكِ


أَشْرَبُ تَعَب السِنِينْ ,


وَتْنَاهِيد عِشقِي


أُقَلِّب وُجُوْه الْنِّسَاء الْلَوَاتِي يُشْبِهنَكِ


أَنْشُرْ تَخَيُلَات صُورَكِ بِالْجَرَائِد , وَالْاذَاعَات


أَبْحَثُ عَنْ جُذُوْرَك بِأَحْيَاء الْمَدِيْنَة


أَيْنَ أَنْتِ مِن خِوَاءْ الْشَّمَال ,


وَقَلْب الْبَحْر ,


وَبِسَاط الْكوَرْنِيش الْجَنُوْبِي .؟


أَيْنَ أَنِتِ مِن صَالَات الْعَرْض ,


وَمَرَاكِز الْشُّرْطَه ,


وَالْمَنَازِل الْقَدِيمَه .؟


أَيْنَ أَنْتِ مِن مَتَاهَة الْأَسْوَاق ,


وَزَحَّمَة الْأَجْسَاد ,


وَالاسْوَار الْعَظِيمَه .؟


عْلَمِيْنَي كَيْف الْوُصُول الَيْكِ .!


وَخُذِي حَقَائِب قَدَرِي ,


وَخَفْقَة قَلْبِي , وَقَلْبِي , وَدَمِي


خُذِي ثَوْرَة جَسَدِي , وَأَشْيائُكِ مِنِّي ,


وَاعِيْدي الَيَّ وَجْه فَرَحِي


وَقَصَائِدِي الْمُخْتَبِئَه بِصَدْرَكِ


أَو عْلَمِيْنَي كَيْف أَنْسَاكِ .!




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق