كَمَا أَنَا يَا أُنْثَاي الْحَزِينَه
بارْتِبَاكَاتِي , وَتَقَلُصَاتِي , وَجُنُوْنِي
أُسَابِق الْرَّيْح ,,,, وَجَسَدِي
أَجُوْبُ الْطُّرُقَات بِصَدْر الْحُدَيدَة
أَحُل الْلُّغْز الْعَجِيْب
بخْرَائِط الْشَّوَارِع الْمُؤَدِيَة الْيِكِ
أَشْرَبُ تَعَب السِنِينْ ,
وَتْنَاهِيد عِشقِي
أُقَلِّب وُجُوْه الْنِّسَاء الْلَوَاتِي يُشْبِهنَكِ
أَنْشُرْ تَخَيُلَات صُورَكِ بِالْجَرَائِد , وَالْاذَاعَات
أَبْحَثُ عَنْ جُذُوْرَك بِأَحْيَاء الْمَدِيْنَة
أَيْنَ أَنْتِ مِن خِوَاءْ الْشَّمَال ,
وَقَلْب الْبَحْر ,
وَبِسَاط الْكوَرْنِيش الْجَنُوْبِي .؟
أَيْنَ أَنِتِ مِن صَالَات الْعَرْض ,
وَمَرَاكِز الْشُّرْطَه ,
وَالْمَنَازِل الْقَدِيمَه .؟
أَيْنَ أَنْتِ مِن مَتَاهَة الْأَسْوَاق ,
وَزَحَّمَة الْأَجْسَاد ,
وَالاسْوَار الْعَظِيمَه .؟
عْلَمِيْنَي كَيْف الْوُصُول الَيْكِ .!
وَخُذِي حَقَائِب قَدَرِي ,
وَخَفْقَة قَلْبِي , وَقَلْبِي , وَدَمِي
خُذِي ثَوْرَة جَسَدِي , وَأَشْيائُكِ مِنِّي ,
وَاعِيْدي الَيَّ وَجْه فَرَحِي
وَقَصَائِدِي الْمُخْتَبِئَه بِصَدْرَكِ
أَو عْلَمِيْنَي كَيْف أَنْسَاكِ .!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق