بِرَّبِك مَاذَا أَحْكِي لِلْبَشَرِيَّة عَنْكِ ..؟
عَن تِلْك الْوَرْدَة الْمُلْتَصِقَه بِشَعْرِك وَلَا تُرِيْد أَن تَتَجَمَّل بِغَيْرِك ,
عَن الْأَنْهَار , وَالْبِحَار , وَالْأَمْطَار , وَمَدَائِن الْعِشْق الْلَّتِي لَم أَرَاهَا الَا فِي عَيْنَيْكِ الْسَّاحِرَتَيْن ,
عَن الْأَحَادِيْث حِيْن تَخْرُج مِن شَفَتَيْكِ بِبُرُوْدَة يَتَغَنَّى بِهَا الْعَصَافِيْر وَالْشَّجَر ,
عَن فَرْحَة الْرَّمْل حِيْن يُقْبَل قَدَمَيْكِ ,
عَن الْقَمَر حِيْن يَرَاكِ يَحْسُدُنِي , وَيُحَدِّث أَقْرَانَه مِن الْنُّجُوْم عَن حَظّي الْوَافِر بِكِ ,
عَن رَقْصْتِك الْبَدِيْعَة تَحْت ضَوْءَه , عَن ارْتِبَاكَة نَظَرَاتِك , وَارْتِعَاشَة شَفَتَاكِ , وَانْتِ تَحَدُّثَينَة عَنِّي ,
عَن جَسَدِك الْأُنْثَوِي الَّذِي لَم يَخْلُق الْلَّه مِثْلَه مِن قَبْل , عَن الْأَشْجَار الْلَّتِي يَطُوْل أَحَادِيْثُهَا عَنْكِ ,
عَن تَوَقَّف كُل شَيْء حِيْن أَحْتَضِنُكِ لِسَاعَات بِسُخُونَة , وَأَقُوْل لَكِ أُحِبُّكِ .. أُحِبُّكِ .. أُحِبُّكِ
حُقَّ عَلَى الْبَشَرِيَّة أَن تُعَظِّم شَأْنُكِ رُغْمَاً عَنْهَا
فَأَنْتِ أَمِيْرَة الْعَاشِق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق