يَهَبُكِ الْرِّجَالُ قُلُوْبَهِم
وَاهِبُكِ لَعْنَةَ الْحَرْفْ , المُخَمْرَه مِنْ شَفَتَاي الْمُسْكِرَه
أَي قَلْبٍ تَحْمِلِيْنَ يَا قَدْسِيَّة الْحَرْفْ , وَقِبْلَةَ الْقْلَمْ..!
يَا نُوَرَاً أَشْعِلَتْ الْفِتْنِةَ بِ مُدُن الْرِّجَال
يَا قَمَرَاً يَهَبُ الْلَّيْل الْسَكِيّنَه , وَيَفْتِنُ الْبَشَر بِ الْخَدِيْعَه
سَنَّةً أَسُوّغُ لَكِ الْحَرْف , وَازخِرِفُهُ , وأَسُوقُهُ إِلْيْكِ
وَسَنَّةً أُسَامِرُ الْحُلُمَ , وَأَنْقُشُ الْقُبَلَ بِ شَفْتَاكِ , وأَرْتَكِّبُ الْرَذَيِلَه
وَسَنَّةً اغْزُو جَسَدَكِ , وَأَنْتَظِرُ سُقُوْطَ أَبْراجُكِ , فَ تَتَمَايَلِينَ لِأََحْظَانِ الْرِِّجَال
وَتَسْتَمْتِعِينَ بِ سُكَارِهِمْ
وَتُقْبِلِيْنَ أَنْيَابَهُمْ
وَتُصَلِينَ فَوْقَ أَجْسَادِهِمْ
وَتَرْتَكِبِينَ الْخَطَايَا بِ إِبْتِسّامَتِكِ الْكَافِرَه
تَبّاً لِيّ حِيْنَ حَارَبْتُهُمْ لِأَجْلِكِ
يَا لَعْنَةً أَصَابَتْنِيّ
وَوَحْيَاً خَدَعَنَي
وَنَارَاً أَحْرَقَتْنِي
يَا إِمْرَأَةً وَلِدْتِي وَالْشَّيْطَانُ سَوِيا , وَلَعِبْتْ بِ أَلُعَابِه وَأَتْقَنْتَه
يَا إِمْرَأَةً يَضُخُ قَلْبُكِ الْسَّوَادَ , وَتَرْقُصِيْنَ عَارِيَةً وَقْتْ نِدَاءِ الْأَذَانْ..
.
.
سَ أنْتَعّل حِذَائِي الْأَيْسَرّ وَأَصْفَعُ حُبَّكِ
وَأُصَلِّيَ لِ يُغْفَرَ لِيّ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق