خَلْفَ بَاب شِرْيَانِي الْمُحَطَّمْ , وَأَشْرِعَة الْرَّحِيْلْ
مُوْسِيْقَى + رَقَص + نَبِيّذ
كَرِهَتُ تَمْثِيْل دَوْرّ رَجُلْ ذَا لِحْيَة طَوِيْلَه
وَتَحْرِيم رَقْصَة الْبَالِيَه الْلَّتِي تُجَيَدِيْنْهَا فَوْقَ ظَهْرِ قَلْبِي
تَعْتَقِدِينْ أَنَ تِلاوَاتِي لِلْوَرْدْ ,
وَأَحَادِيْثِي الْطَوَيِلَّه عَنْكِِ ,
سْتَوْقَفْنِي عَنْ شُرْب خَمْرَة الْعِنَب ,
وَتَقَبِّيْل أَجْسَادْ الْنِسَاءَ فِيْكِ
أَعْلَم أَنَ ثَغْرَكِ يَتَوَرَّدَهُ الْخَجَل ,
وَقَلْبُكِ يَخْفِقُ أَسْرَع مِنْ شَفَتَيْكِ حِيْنَ تَقْرَأِيْنَ أَبْجَدِيَاتَي
تَرْقُصِينَ فَرَحَاً , تَبْتَسِمِيْنَ خَجَلَاً , تَبْكِيَنْ طَوِيلَاً
وَربُكِ لَإِنِي قَلَّبْتُ شَوَارِعَ مَدِيْنَتَكِ الْكَبِيرَه
بَحَثْتُ عَنْ هَمَسَاتِكِ الْهَارِبَه مِنْ شَفَتَاكِِ ,
سَأَلْتُ الْباعَة عَنْكِ , وَالمَارَه , وَرَجُلْ الْمُرُوْر
ضَّحِكُوَا مِنِي سَخِرُوا عَلَي
قَالُوْا عَنِّي مَعْتُوْه , مَخْبُوُلْ , مَجْنُوْنْ
طِفْلَتِي , أَو أُخْتِي أَو حَبِيْبَتِي لَا يَهُم ,
فَأَحْلَامِي سَتَدْخُلُ مَعِي جَنَّتُكِ أَو الْجَحِيْم
لَطَالَمَا أَحْبَبّتُ صَمْتَكِ الْنَّاطِقْ ,
لَطَالَمَا أَحْبَبّتُ صَمْتَكِ الْنَّاطِقْ ,
وَرَسْم جَسَدَكِِ الْمَائِل بِصَدْرِ الْسَّمَاء ,
وَحَل أُحْجِيَات الْنُّوْرّ بِوَجهَكِ الْثَّلْجِي ,
وَالْكَم الْهَائِل مِنْ الْنُّجُوْم الزَّرْقَاءْ بِعَيْنَيْكِ ,
وَسِرْ الْلَآلِئ الْمَنْثُوْرَة بِثَغْرِك الْبَاسِم ,
لِأَنَّك سِرَّ شَقَائِي , وَأُعْجُوبَة الْلَّه فِي الْأَرْض
فَأَنْتِ بَيَاضُ أَوْرَاقِي الْعَارِيَه ,
وَالْكَيَان الْأَوْحَدْ لِجَنْبِي الْأَيْسَر
أَنْتِ بَسِيْطَةٌ جِدّاً كَإِبْتِسَامَة الْفُصُول ,
غَامِضَه لِدَرَجِة دَهْشَة الْتَّفَكُّرْ
بَيْنَ أَهْدَابِي عَلَّقَتُ صُوْرَكِ ,
وَمَا بَيْنَ قَلْبِي , وَرَأْتِي بَنَيْتُ لَكِ وَطَناً
تَنَامِيْن فَوْق صَدْرِي , وَتَتَلَحِفِين بِجِلْدِي ,
وتَلَعِبَينَ فَوْقَ كَفِّي ,
وَأَكُونُ لَكِ دُمْيَةً أَتَشَكَلُ لَكِ كَمَا أَرَدْتِي
وَلِكَي أَكُوْنَ أَمِيْرُكِ أَنْتِ وَحْدَكِ , تَوَضَّأي مِنْ أَرَقِي
إِفْتَحِي نَوَافِذ صَمْتَكِ وَإسْتِنْشقِيْنِي ,
طَّوقِيْنِي بِسَاعِدَيّكِ , وَلَامِسِي أَجْزَاءَ حُلْمِي ,
وَإِلْعِقِي مِنْ زَهرَة شَفَتَاي جَنَةَ أَحْرُّفِي
●
♣
●
●
♣
●
وَأَعْلِنِي الْوَلَاءْ لِـ
أَمِيْرُكِ الْعَاشِق: تُرْكِي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق