الجمعة، 4 فبراير 2011

احْتِوَاءْ


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الْلَّيْل هَادِئ , كَهَدَوَء تَوَتُرَاتِك , مِن تَحْت فُسْتَانِك الْأَحْمَر , الْمُثِيْر لِفِتْنَتِي


وَنَسْمَات الْشِّتَاء بَارِدَه , كَبُرُودَة أَطْرَاف جَسَدِكِ هَذِه الْلَّحْظَة , وَأَنْتِ تَقْرَأِيْنَنِي


أَنَا رَجُل يَا أَمِيْرَتِي , حِيْن أَسْكَر بِعِشْقِك , تَتَحَوَّل تَصَرُّفَاتِي كَأَبْلَه لَم يَعْرِف مِن الْنِّسَاء غَيْرُكِ ,


أنَمّق الْقَصَائِد الْغَزَلِيَّه لَكِ بِتَّصَوُّرَات أَبْسُط الْأَشْيَاء ,


وَيَدَاي تَحْمِلُ وَرَدَّه بَرَيْه أَنْتَظِر تَقْبِيْلِكِ لَهَا , أَو تَقْبِيلَهَا لَكِ


حِيْن أَسْكَر بِعِشْقِك , يَدُوْر بِرَأْسِي أَصْوَات الْمَجَانِيْن ,


الْحِن قَصَائِدِي الطَوِيلَه , ومِعَزُوفَاتِي الرُومَانْسِيَه , بِغِنَاء الْعَصَافِيْر ,


وَصَوْت صَفِيْر الْجُدْجُد آَخَر الْلَّيْل


حِيْن أَسْكَر بِعِشْقِك , أَعُوْد كَطِفْل صَغِيْر فَقَد الْحَنَان مُنْذ وِلَادَتِه بَيْن يَدَيْكِ


أَبْكِي لِفُقْدَانِكِ , وَتَبْكِي مَعِي أَشْيَائِي عَلَيْكِ ,


أَفْرَح كَثِيْراً عِنْدَمَا الْعَب بِحَدَائِق جَسَدِكِ الْأُنْثَوِي الْمُفرِطَه جِدَاً


أَصْرُخ لإِحْتِيَاجِي أَكَل الشوْكَوُلَاة مِن شَفَتَيْكِ , وَمَضَغ مَا تَبَقَى بِفَمِي





هَاتِي يَدَيْكِ , وَعَيْنَيْكِ , وَصَدْرُكِ ,


وَإِقْتُرَبي مِن جَسَدِي الْمَهْوُوس بِكِ أَكْثَر ,


لِتَبْدَأ حَفْلَتَنَا الرَّاقِصَه




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق