حِيْن تَنَامِيْن مُرْهَقَه مِن عِشقِكِ لِي ؛ تَدُوْر الْأَرْض بِسُرْعَة نَبَضَاتُكِ ,
تَسْقُط الْنُّجُوْم لِتُشَكِّل سِرَباً دَائِرِياً تَتَكَاثَر , وَيَتَكَاثَر الْأَعَاجِيْب مِن حَوْلَكِ ,
تَتَقَلَّبِيْن ذَات الْيَمِينْ ذِرَاعَا , وَصَدْرُ أَمِيرُكِ الْعَاشِقْ تَحْتَوِيْكِ ,
وَذَات الْشِّمَال تَحْلُمِيْن بِي فَوْق صَهْوي الْأَبْيَض أُحَمِّلُكِ خَلْفِي
نَجُوْب الْمَدَائِن بِعَزَفِي الْطَّوِيْل لَكِ ,
بِغَرَق عَيْنِي الُمّتَجَمِّلَة بِك ,
الْرِّجَال , وَالْنِّسَاء , وَالْأَطْفَال , وَالْعَجَائِز يَصْطَفُّون نِصْفَيْن لَنَا ,
يَهْتِفُون بِإِسمَينَا, يَرْفَعُوْن صُوَرَنَا , يَرْسِلُوْن الْقُبُل , وَالْوَرْد لَنَا
وَمِن خَدَّيْكِ يَتَوَرَّد الْتُوت الْمُحْمَرَّه بِأَحْلَامُكِ بِي
وَتَحْلُمِينَ بِي
تَحْلُمِينَ
وَتَحْلُمِينَ
وَتَسْتَيَقِظِين بِقُبْلَة شَهِيَة مِنِّي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق