!
!
مَدْخَلْ/
!
مَدْخَلْ/
يَتَدَحْرَجُ الْحُلْم , وَيَتَبَيَّنُ خَيْطُ الْعِشْقِ مِنْ بَيْن صَدَى اصْوَاتِ الْشَّيَاطِيْنْ
اصَوْمُ عَنِ الْحِرَفْ , وَيَرْفُثُ الْقْلَمُ بِكِ مِنْ خَلْفِيّ
بَزَغَ الْحُلْمُ الْخَادِعْ , وَانْشَقَ الْقَمَرّ , وَامْتَلَأَتْ دُنْيَايَ بِ الْجَمِيلَات
إِبْتِسَامَةٌ فَاضِحَه , وَرْقَصَةَ إِغْوَاءْ , وَنَظَرَاتٌ فَاتِنَه تَعْبَثُ بِ نَفْسِي الْبَرِيْئَه بِكِ
مَنْدِيْلٌ أَبْيَضْ يَسْقُطُ بَيْن كَفَي لِمَوْعِدِ رَقْصَةٍ مَع الَقَمَر
وَكَي لَا أُغَصِبُكِ لِعِشْقِيّ رَاقَصْتُ الْقَمَرّ , وَانْحَنَيْتُ لِلْأَمِيْرَاتْ , وَأَشْعَلْتُ قَنَادِيْلَ الْحُبِ الْكَاذِبَه
أَيّا وَرْدَةً بَيْضَاءُ سَكَنَتْ حَدَائِقَ الْعَالَمِيْنَ بِيِّ
أَيّا عَرُوْسَةَ بَحْرٍ مِنَ الْنِّسَاء هَدَّمَتْ مَعَالِم شُمُوْخَ رُجُوْلَتِي
أَيّا لُؤْلُؤَةً تَجْتَمِع فِيْكِ سَعَادَتِي
أَيّا أُنْثَىَ تُجِيْد الْعَزْفَ بِ عُمْقِ حُلُمِي
لَمْ تَقْصِدِيْنَ إِغْوَائِي , وَلامْسَتِي الْجَنَةَ بِ شَعْرَكِ
وَفَتَنْتِني بِ صَوتِكِ الْغِنجِي , وَهُويّتِك سَبْعُوْن خَرِيْفاً مِنْ قَبْل مَوْلِدِي
رَحَلَتِ , وَسَافَرَتُ خَلْفَكِ , وَامْطَرَتُ الْسَّمَاءُ نِسَاءً فَوْقَ رَأْسِي
مَوْعُوْدٌ انَا مَعَ الْقَمَرّ , لِرَقْص فَوْقَ كُلِ كَوْكَبْ , وَالْقَلْب يَبْتَاع وَيَشْتَرِي الْحُرُوْفْ
وَحَرْفُكِ الْمِيْم مُقَدَّسُ فَوْق الْعَرْش
اقْتَرَبُ مِنْكِ وَاحْتَرِقْ.!
وَيْحُكِ أَهَكَذَا تَصْنَعِيْنَ بِ مَنْ يَعْشَقُكِ.!
إِسْتِفَهَامّاتِي كَثِيْرُه.؟
وَعَلَامَاتُ الْتَّعَجُّبِ تُغْرِقُك.!
لَا ادْرِي هَل الْسَبَبُ الْقَدْر.!
أَم انّنَا الْتَقَيْنَا فِي زَمَنٍ لَا يَلِيْقُ بِنَا
أَحْتَاجُكِ وَتَحْتَاجِينَنِي , وَيَفْصِلُنَا مَدَارَات تَعْبَثُ بِنَا
أُقْسِم أَنَ إِسْمُكِ يُدَاعِبُ لِّسَانِي حَتَّى فِي هَذَيَانِي مَع غَيْرُكِ
وَاقْسِمُ انَّنِي احْلُمُ بِكِ كُلَ لَيّلَةٍ فِي يَقْضْتَي وَنَوْمِي , وَسِرِّي وَجَهْرِي
مَخْرَجْ/
سَ أَعْبَثُ بِحُرُوْفَ إِسْمُكِ
وَارْفَع يَدَايَ الَى الْسَّمَاء
الْلَّهُ اكْبَرّ.. الْلَّهُ اكْبَرّ.. الْلَّهُ اكْبَرّ..
مَتَى نَلْتَقِي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق